الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات تقرير يكشف "هفوات" أمن البيت الأبيض

نشر في  14 نوفمبر 2014  (13:02)

كشف تحقيق داخلي أمريكي، عدم احترام العديد من الإجراءات الأمنية التي كانت ستمنع شخصا من التسلل إلى البيت الأبيض في منتصف سبتمبر، بعدما قفز فوق سياج، وفق ما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الخميس.
وذكرت صحيفتا "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز: الأميركيتان أن التقرير، الذي أصدرته وزارة الأمن الداخلي الأميركية، قال إن الحارس المكلف مطاردة أي مشتبه به يحاول التسلل إلى مبنى البيت الأبيض، كان يتحدث عبر هاتفه النقال الشخصي أثناء وقوع الحادث.
وأضاف التقرير أن الحارس لم يكن يضع في أذنه الجهاز الذي يتيح له تلقي رسائل صوتية تبلغه بأن شخصا قفز فوق السياج، ما جعله يصل متأخرا جدا إلى المكان.
وكان شخص يدعى عمر غونزاليز، وهو جندي سابق في العراق، تسلق في مساء التاسع عشر من سبتمبر، السياج الشمالي للبيت الأبيض وتمكن من عبور أكثر من 60 مترا داخل حديقة المقر الرئاسي، قبل أن تتم ملاحقته واعتقاله، وكان يحمل سكينا في جيبه وعثر داخل سيارته على كمية من الذخائر.
وكشف التقرير أن أعمال البناء في القسم الشمالي حجبت الرؤية عن عدد كبير من عناصر جهاز الأمن الرئاسي السري الذين لم يعرفوا تماما مكان وجود المتسلل، وردوا في شكل فوضوي على الرسائل الصوتية المفاجئة التي تلقوها.
ورغم عدم وجود الرئيس باراك أوباما وعائلته في البيت الأبيض مساء ذلك اليوم، أثار هذا الحادث جدلا حادا بشأن الثغرات التي تشوب آليات حمايته، وأدى إلى فتح تحقيق، واستقالة رئيسة جهاز الأمن الرئاسي.